الشرطة في نابلس تُحبط عملية ابتزاز مالي خطيرة خلال أقل من 24 ساعة وتضبط شبكة إجرامية محترفة
في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، تمكنت الشرطة الفلسطينية في مدينة نابلس من كشف وإحباط شبكة ابتزاز مالي خطيرة استهدفت مواطنين بطريقة ممنهجة ومدروسة. العملية الأمنية السريعة التي لم تستغرق أكثر من 24 ساعة جاءت بعد تقديم شكوى من أحد الضحايا، حيث تم القبض على الجناة وضبط أدوات الجريمة التي كانت تُستخدم لابتزاز الضحايا.
![]() |
الشرطة في نابلس تُحبط عملية ابتزاز مالي خطيرة خلال أقل من 24 ساعة |
تفاصيل الحادثة: كيف تم استدراج الضحية؟
وفقًا لما أوردته الشرطة الفلسطينية، تقدم مواطن بشكوى إلى إدارة المباحث العامة في نابلس، يفيد فيها بتعرضه لعملية ابتزاز مالي بعد استدراجه إلى منزل مشبوه. وأوضح أن شاباً وفتاة قاما بتصويره في وضع مخل بالآداب باستخدام كاميرات مخفية داخل المنزل، ثم قاما بابتزازه ماليًا تحت التهديد بنشر الصور.
الضحية، الذي كان هدفًا سهلاً لهذه الشبكة الإجرامية، أكد في شكواه أن المتهمين استخدما أساليب معقدة للضغط النفسي عليه بهدف الحصول على الأموال. وقد أبدى خوفه من تبعات نشر الصور التي تم تصويرها دون علمه.
إجراءات البحث والتحري: كيف تم القبض على الجناة؟
فور تلقي الشكوى، باشرت الشرطة تحقيقاتها بشكل عاجل، حيث قامت فرق المباحث العامة بجمع المعلومات وتحليل الأدلة. وبفضل الجهود المبذولة والتنسيق بين مختلف الإدارات الأمنية، تم تحديد مكان الجناة والقبض عليهم خلال أقل من 24 ساعة.
وأثناء تفتيش المنزل المستخدم في الجريمة، تم ضبط كاميرات مراقبة مخفية وأجهزة إلكترونية متقدمة كانت تُستخدم لتصوير الضحايا وابتزازهم. كما تم العثور على أدلة أخرى تؤكد تورط المتهمين في عمليات ابتزاز مشابهة.
الشرطة تحذر المواطنين وتدعو إلى اليقظة
عقب الكشف عن هذه الشبكة الإجرامية، أكدت الشرطة الفلسطينية أنها لن تتهاون مع أي شخص يثبت تورطه في مثل هذه الجرائم. وأشارت إلى أن الابتزاز المالي والأخلاقي أصبح من أخطر الجرائم الإلكترونية التي تؤثر على حياة الضحايا النفسية والاجتماعية.
ودعت الشرطة المواطنين إلى توخي الحذر عند التعامل مع الغرباء أو زيارة أماكن غير مألوفة، مؤكدة أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشبوهة. كما نصحت بعدم الانصياع لمطالب المبتزين والتواصل مع الجهات الأمنية فوراً لتجنب الوقوع في فخ الجريمة.